الأحد، 14 نوفمبر 2010

مثال تطبيقى عن المشكلات التى يعالجها المؤتمر



شكرا لتداول هذه الرسالة الهامة :-
-   إلي كل من لديه مدخرات أو أرباح أو أموال من فضلكم أرسلوا هذا الانذار لمعارفكم وأصدقائكم أو لشركاتكم ولكل من يتعامل مع المال
-        تطلب جمعية الفكر المحاسبي الجديد نشر هذه الرسالة .
أثناء اختبار نظريتي علي القطاعات المختلفة من المقاولات والشركات الصناعية والتجارية أبلغني أحد كبار أساتذة الجامعة بأن لديه شركة يقوم بتدقيق حساباتها بواسطة مكتب محاسبة وأن مدير عام هذه الشركة يعاني من نقص الأرباح بالرغم من أنه متأكد بأنه يحقق ربح ولكن الأرباح المدرجة في السجلات والحسابات الختامية لا تتناسب مع ما يجب أن تحققه الشركة من واقع ما اكتسبه من خبرته العملية وقد فـحصت كافة حسابات الشركة من قبل مكتب المحاسبة والعاملين فيه وهم من خيار المدققين ومن أكبر المكاتب المحاسبية الموجودة في وطننا العربي ولم يجد مكتب المحاسبة التابع للأستاذ الدكتور الجامعي ما يوحي بوجود أي مخالفات في حسابات الشركة وأن الحسابات منتظمة .
وأوصاني السيد الأستاذ الدكتور الجامعي بأن أقابل مدير عام الشركة وأن أطبق نظريتي علي حسابات شهر في الشركة لمعرفة السبب الذي يعاني منه مدير عام الشركة وبالفعل توجهت إلي الشركة وقابلت السيد مدير عام الشركة وبعد عمل عينة لمدة خمسة أيام اكتشفت التلاعب حيث أن المرتجعات دائما ضعف أسعار البيع ( ربما قد تكون بأسعار بيع الجمعيات التعاونية وهذا مستبعد لارتفاع سعر المرتجع ) مما يخفي مبالغ في حسابات الذمم لصالح مندوبي المبيعات ومما يسبب دائما انخفاض في ربح الشركة الحقيقي بمقدار المبالغ المرتجعة بعد طرح تكلفة الوحدة وكانت نظرية الوحدات هي الوحيدة التي كان لها الفضل في اكتشاف هذا التلاعب الخطير في أقل من خمسة أيام عمل عادي في الشركة المذكورة . هذا التلاعب الذي يستحيل اكتشافه في نظام القيد المزدوج يكون من الأمور العادية في ظل اتباع هذا النظام مما يجعل نظام القيد المزدوج يعطي بيانات تغطي حقائق مهمة ونظرا لأنه المتبع لذا يعتقد كثير من المحاسبين بأن البيانات المستخرجة من نظام القيد المزدوج هي البيانات الصحيحة ، بالرغم من أنها تخفي حقائق خطيرة لو أدركها الكثيرون لتشككوا في كافة البيانات المستخرجة من هذا النظام الذي لا يستطيع أن يقارن بين ما يجب أن يكون وما هو كائن فعلا أو موجود في سجلات المنشأة كذلك عدم وجود أرقام تحقيق بصورة مستمرة للتأكد من البيانات المستخرجة يقلل من أهمية هذا النظام المستخدم بالرغم من وجود إدارات عدة مثل إدارة المخازن وإدارة الحسابات وإدارة التكاليف وإدارة التحليل المالي إلا أنه لا توجد إدارة تتفق في البيانات المستخرجة منها مع الإدارة الأخري بالرغم من أن البيانات واحدة في كافة الإدارات السابقة فلماذا هذا الاختلاف . إنه القصور في النظام نفسه ( نظام القيد المزدوج ) وليس القصور في العاملين علي استخراج البيانات منه أو التسجيل بموجبه فما ذنب المحاسب الذي يعمل في ظل هذا النظام أو المدقق الذي يحاول تغطية ثغرات هذا النظام أو الكمبيوتر الذي يحوي المعلومات المعطاه من هذا النظام "
المثال السابق هو مثال تطبيقى عملى يدعم الفكر المحاسبى الجديدالمتمثل فى نظرية الوحدات
ما تم شرحه فى مؤتمراتنا يمثل التطبيقى العملى على امثلةواقعية تفيد المشارك وتعطى حلول لما يعترضه فى الحياة العملية من مشكلات
مما يجعل المشارك متميز جدا عن اقرانه سواء كان حديث التخرج او يعمل ولديه خبرة عملية

للاتــــــــــــصال بنــــــــــــا 
معهد الابحاث الخليجية
25051553 -25050726